منذ انتخابه رئيسا للرجاء الرياضي لكرة القدم والسيد محمد بودريقة وضع سياسة واضحة تتجلى في سياسة
التقشف وترشيد النفقات الغير الضرورية التي تكلف خزينة النادي الكثير ومن بينها رواتب اللاعبين الباهظة،
وأعلن بودريقة في رسالة واضحة للجميع مفادها إما تخفيض الرواتب أو مغادرة النادي. في إشارة واضحة
لحارس الفريق أنس الزنيتي الذي ينتهي عقده مع الرجاء بنهاية هذا الموسم وتحاول إدارة الرجاء الضغط على
الزنيتي صاحب 34 سنة من أجل خفض راتبه السنوي، الذي يعد صاحب أعلى أجر داخل فريق الرجاء والبطولة
المغربية على مر التاريخ إذ يناهز أجره السنوي 600 ألف دولار في الموسم الواحد. وقد أشار بودريقة على أن
رواتب الباهظة لبعض اللاعبين المخضرمين داخل الرجاء هي أحد أهم أسباب الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها
الرجاء وأضاف بلغة الأرقام على أن إيرادات السنوية للرجاء في الموسم الواحد تناهز 12 مليون دولار يذهب نصفها
إلى تسديد رواتب الشهرية الباهظة إلى بعض اللاعبين ولا يعقل أن نستمر هكذا. لذلك إما تخفيض الرواتب أو ترك النادي