كان فريق الوداد المغربي بطل دوري أبطال أفريقيا لموسم 2022/2023 إلى حدود الدقيقة 78
إذ كان يلزم فريق الوداد 15 دقيقة ليتوج بطلا لمرة الثانية على التوالي وعلى نفس الفريق الأهلي
المصري. ولكن نقطة التحول كانت ضربة الركنية التي وضعها المدافع الهداف محمد عبد المنعم
ليقلب موازين المباراة لصالح الأهلي المصري الذي خطف تعادل ثمين بطعم الفوز مستفيدا من
نتيجة مباراة ذهاب عندما فاز على الوداد بنتيجة 2/1 على إستاد القاهرة الدولي قبل أسبوع
وهنا نستعرض كيف أسباب تضييع الوداد للقب:
- غياب الاعب عبد حيمود كان مؤثرا جدا على كتيبة الوداد سواء في لقاء الذهاب بالقاهرة و
خصوصا لقاء الإياب حيت غاب التنسيق بين خط الوسط وخط الهجوم، ومن شاهد مباراة
ماميلودي في لقاء الإياب يدرك دور عبد الله حيمود - غياب صانع ألعاب داخل فريق الوداد أيمن الحسوني الذي كان شبه غائب وغلب عليه أنانية
فلم يكون في مستواه البدني لتحمل ثقل المباراة - سيطرت فكرة العقدة او لعنة مركب الرياضي محمد الخامس على لاعبيين فريق الوداد وظنوا أن الكأس
- لن تخرج خارج أسوار ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، بعدما توجوا
في نهائي 2017 و2022 على نفس الملعب وأمام نفس الفريق الأهلي المصري. ونسوا أن لكل مباراة - ظروفها ومعطياتها، فنهائي 2017 كان الوداد بقيادة مدربه حسين عموتة بالحاجة
الى تعادل لضمان الكأس بعد عودتهم بتعادل إيجابي من مصر 1/1، وفي نهائي 2022 كان
له ظروفه خاصة أقيم نهائي بنظام مباراة واحدة ومن حسن الحظ أنها أقيمت على ملعب
محمد خامس بالدارالبيضاء معقل نادي الوداد رغم احتجاج الأهلي المصري - تغييرات مدرب الوداد البلجيكي سفين فاندنبروك كانت متأخرة ولم تكون جيدة بل كانت
كارثية على فريق، كان فريق متقدما وأقدم على تغيير لاعب سيف الدين بوهرة الذي كان مصدر ازعاج لنادي الأهلي طيلة المباراة، خروج لاعب أونجم كان خطأ كبير وقع فيه المدرب
فاندنبروك ودخل مكانه أحداد لاعب عادي جدا لم يقدم شئ منذ قدومه لنادي الوداد ومند
دخوله. دخل في فخ إستفزازات لاعبين الأهلي، وكذلك دخول لاعب زهير المترجي لا اعرف أساس الذي إستند عليه مدرب الوداد لاعب غير جاهز بدنيا إطلاقا - أكبر خطأ وقع فيه مدرب الوداد ولاعبين هو إطمئنان بنتيجة 1/0 التي تكفيهم للفوز بلقب
وهذا كان واضح حيت غابت إرادة تسجيل هدف الثاني عن الوداد في الشوط الثاني